إجتماع مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول "العدوان الصهيوني على غزة العزة"

شارك فضيلة الشيخ د. محمد الصغير في مؤتمر (دعم فلسطين وغزة) الذي نظمته الرابطة الدولية للعلماء، وذلك في العاصمة التركية أنقرة، يوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2023.

شارك فضيلة الشيخ الدكتور محمد الصغير في الاجتماع الطارئ لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول “العدوان الصهيوني على غزة العزة”، الذي انعقد في دورته الخامسة بالدوحة يوم الأربعاء بتاريخ 3 ربيع الثاني 1445ه الموافق 18 أكتوبر 2023 م برئاسة رئيس الاتحاد فضيلة الدكتور حبيب سالم سقاف الجفري، وحضور نوابه، وفضيلة الأمين العام ومساعديه، وأعضائه، وقد تدارس المجلس العدوان الصهيوني على غزة العزة، وتوصل المجلس إلى نقاط عديدة قد دونت على موقع الاتحاد العالمي.

برنامج أسبوعي يطل فيه فضيلة الشيخ محمد الصغير على عدد من القنوات والمنصات، للحديث عن أهم القضايا الدينية، والاجتماعية، والسياسية التي حدثت خلال الأسبوع، وهو برنامج يناقش فيه مجريات الأمور وشئون الأمة بنظرة إسلامية للتعليق على الأحداث المختلفة.
حضر فضيلة الدكتور محمد الصغير في جلسة مباركة في مجلس فضيلة الشيخ عبد الله العبيدلي، في حضور مجموعة من الحضور الكرام تكلم فيها الشيخ عن الأمور التي تدور حول طوفان الأقصى، وعن أهمية بيت المقدس، وأنه سيكون للأمة عاجلاً أو أجلاً، وأن القدس مسرى الأنبياء، وتكلم الشيخ عن الأسئلة التي تدور حول فلسطين، وعلى الأمة أن تقف صفاً واحداً لتحرير مقدساتها، بالنفس والمال والمقال كل على حسب ما يستطيع.

كيف تعامل رسول الله مع الشباب

قد شارك فضيلة الشيخ د/ محمد الصغير ضمن حلقات برنامجه على قناة الجزيرة الفضائية مباشر، فتكلم فيه عن هدي النبي ﷺ في تعامله مع الشباب، وعرج فضيلة الشيخ على أهمية مرحلة الشباب في الأمة، وتحتاج هذه المرحلة إلى رعاية خاصة وتربية وتوجيه وتحمُّل للمسؤولية، وقد كان كثيرٌ من صحابة النبي ﷺ ، من فئة الشباب فكان يقوم بتربيتهم وتقوية الإيمان في قلوبهم، وتنبيههم وتحذيرهم من كل شر، ومعالجة أخطائهم بحكمة وعطف، وإيجاد الحلول لمشكلاتهم، ومتابعة شؤونهم بشكل دائم، كما أنها تحتاج إلى التشجيع وفتح الآفاق وإتاحة الفرص للأفكار والمشاريع وإثبات الذات، كما كان ﷺ يعتني بالجانب الروحي مع الشباب، كما كان يثنى عليهم ويكافئهم، وكذلك أن النبي ﷺ لم يترك الجانب الرياضي للشباب، وعلم الشباب المسئولية وحملهم القيادة كما أختار الصحابي الجليل أسامة بن زيد لقيادة الجيش وهو دون العشرين من عمره، هكذا كانت تربية ومعاملة رسول الله مع الشباب في كل باب من أبواب الدين والدنيا ﷺ.