logo-WEBlogo-WEBlogo-WEBlogo-WEB
  • الرئيسية
  • عن الشيخ
    • السيرة الذاتية
    • الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام ﷺ
  • برامج ودروس
    • تاريخ الأمة
    • تفسير الصغير
    • واقع الأمة
    • شروح هامة لكتب الأمة
    • عقيدة ودعوة
    • منوعات
  • المقالات
  • أخبار وفعاليات
  • اتصل بنا
✕
            No results See all results
            • Home
            • المقالات
            • رمضان بين غزة وطالبان
            ليبيا وخليفة القذافي
            مايو 3, 2019
            إلا الصوم…!
            مايو 17, 2019

            رمضان بين غزة وطالبان

            مايو 10, 2019
            Categories
            • المقالات
            Tags

            جاهزية كتائب المقاومة وامتلاك وسائل الرد والردع التي وصلت إلى قلب القرى والمدن المغتصبة، جعلت الصهاينة يطلبون من حلفائهم وقف إطلاق النار

             

             

            يدخل شهر رمضان المبارك بفرحة وبهجة على نفوس عموم المسلمين، لذا يتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الشعب المحاصر في غزة مع غرة الشهر الفضيل، لكن جاهزية كتائب المقاومة وامتلاك وسائل الرد والردع التي وصلت إلى قلب القرى والمدن المغتصبة، جعل الصهاينة يطلبون من حلفائهم وقف إطلاق النار والجلوس للتفاوض! وأصبح مستقرا لديهم أن الحرب على غزة ليست نزهة، وأن نيل رضا الناخب بذلك له تكلفته الكبيرة وآثاره التي قد تأتي بعكس المطلوب.

            وتعامل رجال غزة مع طلب التفاوض تعامل صاحب المبدأ الذي يرى قوته فيما يعتقده ويؤمن به، ولا يتعامل وعينه على الفارق الهائل في الآليات والإمكانات، ومن هنا وضعوا شروطهم بقوة ما يملكونه من الحق!

            التفاوض مع طالبنان

            وقبل هذا العدوان بأيام كانت الولايات المتحدة الأمريكية تفاوض قادة حركة طالبان الأفغانية التي تمسكت أن يكون اللقاء في الدوحة وليس غيرها من العواصم الخليجية التي اقترحتها الإدارة الأمريكية وهذا كله يأخذنا إلى عدة محطات:

            الأولى: الذي جعل أمريكا العظمى وربيبتها الكبرى يوافقون على التفاوض مع طالبان وحماس وهما الموسومتان بالإرهاب في كل محفل ونادٍ، هو ما يملكونه من قوة الحق، ووسائل الردع التي لا تقارن بأية حال مع ما يملكه الطرف المعادي.

            لكنه الامتثال الحقيقي لقول الله تعالى:

            (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ…)

            أمر الله بالإعداد وفق المستطاع، وعلى قدر الجهد والطاقة، فبذل الوسع واستفراغ الجهد هذا ما يتوجب على العبد ومأسوي ذلك فإلى من بيده ملكوت السماوات والأرض.

            الثانية: تعمّدتُ الوقوف في قوله تعالى:

            (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ …)

            عند كلمة “وآخرين ” حيث شعرت أنها تعني دول الجوار التي افتخر نتنياهو في حرب سابقة أنها تمت بموافقة دولية ومباركة إقليمية!

            وأصبحنا نتأسف على زمن سابق كنا نعيب فيه على حكام العرب أنهم لا يملكون إزاء القصف والعدوان إلا بيانات الشجب والاستنكار، حيث تبدل الحال وغدت أبواقهم الإعلامية تشجب أفعال المقاومة وتستنكر رفض الاحتلال! لأن ولاة الأمر باتوا جميعا تحت لحاف إسرائيل، وأصبحوا وعليهم الجنابة التي لا يطهرها ماء البحر ولا النهر!!

            الثالثة: في غضون متابعتي لسير الأحداث التي انتهت بالاتفاق على جلسة تفاوض بين المحتلين والفلسطينيين برعاية مصر وقطر! قلت لا يخفى على أحد أن قطر تتبنى عرض وجهة نظر الفلسطينيين لذا وجه أميرها الشيخ تميم بن حمد بدفع أربعمئة وثمانين مليون دولار لأهل الضفة وقطاع غزة،

            فهل سيذكر الإعلام العربي ناهيك عن المصري أن أجهزة السيسي الأمنية والاستخبارية هي التي تتفاوض نيابة عن الصهاينة المحتلين؟

            إن المسألة لا تقبل القسمة إلا على اثنين يا معشر السادة.

            الرابعة والأخيرة:

            إن من تمسك بأسباب القوة استطاع حماية مشروعه، وأرغم خصمه على الجلوس والتفاوض

            أما من تمسك فقط بصناديق الاقتراع من دون أن يعد للأمر عدته، فتمت مواجهته بصناديق الذخيرة! إن الحق تخذله اليد العزلاء، ولا يكفي لنصرته كتائب النوايا الحسنة.

            Share

            Related posts

            أغسطس 28, 2023

            فجر العادلي وقضيتها العادلة


            اقرأ المزيد
            أغسطس 17, 2023

            قراءة في ثالوث حميدتي وبازوم وراشد الغنوشي


            اقرأ المزيد
            أغسطس 10, 2023

            حول زيارتنا للرئيس أردوغان


            اقرأ المزيد
            • 0
              فجر العادلي وقضيتها العادلة
              أغسطس 28, 2023
            • 0
              قراءة في ثالوث حميدتي وبازوم وراشد الغنوشي
              أغسطس 17, 2023
            • 0
              حول زيارتنا للرئيس أردوغان
              أغسطس 10, 2023
            • 0
              مع جريمة السويد أصبحنا والحكام سواء
              يوليو 25, 2023
            • 0
              متى تعتذر فرنسا للأزهر الشريف؟
              يونيو 13, 2023

            © 2021 جميع الحقوق محفوظة لـ للشيخ محمد الصغير | تصميم وبرمجة Attractant
                      No results See all results
                      • No translations available for this page