logo-WEBlogo-WEBlogo-WEBlogo-WEB
  • الرئيسية
  • عن الشيخ
    • السيرة الذاتية
    • الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام ﷺ
  • برامج ودروس
    • تاريخ الأمة
    • تفسير الصغير
    • واقع الأمة
    • شروح هامة لكتب الأمة
    • عقيدة ودعوة
    • منوعات
  • المقالات
  • أخبار وفعاليات
  • اتصل بنا
✕
            No results See all results
            • Home
            • المقالات
            • السيسي وماكرون إيد واحد
            المبادرة المصرية تكشف الحقيقة الغربية
            ديسمبر 5, 2020
            رحل نقيب الطيبين
            ديسمبر 25, 2020

            السيسي وماكرون إيد واحد

            ديسمبر 10, 2020
            Categories
            • المقالات
            Tags

            شهدت الفترة الماضية تصعيدا فرنسيا ضد الإسلام كديانة، حيث وصفه الرئيس الفرنسي بأنه يعاني من أزمة، ثم بارك هو وحكومته الرسوم المسيئة إلى رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام، وتزامن مع ذلك حملة تضييق على المسلمين وإغلاق مساجدهم ومراكزهم، حتى تباهى وزير الداخلية الفرنسي بأن ما تم إغلاقه في الفترة الأخيرة هو الأكبر منذ وجود المسلمين في بلاده!

            وإزاء هذه العنصرية البغيضة والتطرف المقيت لم يجد المسلمون وسيلة للدفاع عن دينهم ونصرة نبيهم إلا سلاح مقاطعة المنتجات الفرنسية، واتحدت كلمة عامة المسلمين على ذلك، ونجحوا في الاتحاد على هذا الهدف، مما جعل الإدارة الفرنسية تطالب بوقف المقاطعة، وفشلت في استخدام وكلائها في البلاد العربية لتحقيق ذلك.

             

            ومن باب رد الجميل أكد ماكرون أنه لن يربط بين ملف حقوق الإنسان في مصر، وبين تزويد السيسي بما يريده من الأسلحة والمعدات

            وفي أتون هذا الجو المشحون والملبد بالغيوم استقبلت فرنسا السيسي -ديكتاتور الغرب المفضل- الذي ذهب متحديا مشاعر المسلمين وداعما لفرنسا، وهو ما أشاد به ماكرون بمزيد من الامتنان لمساندته لهم ضد حملة المقاطعة التي أطلق عليها “حملة الكراهية” وصدّق السيسي على تصريحات ماكرون منبها على أن البعض استغل قضية الرسوم المسيئة لتحقيق أهدافه الخاصة! ومن باب رد الجميل أكد ماكرون أنه لن يربط بين ملف حقوق الإنسان في مصر، وبين تزويد السيسي بما يريده من الأسلحة والمعدات -التي من جملتها طبعا أدوات القمع والتعذيب- بما يؤكد أن ما يرفعه ماكرون من شعارات الحرية والديمقراطية وقيم الجمهورية، مجرد شعارات يسهل التنازل عنها في مقابل صفقات طائرات الرافال وسيارات الرينو التي اشتراها السيسي، وأن المصالح أهم من المبادئ.

            ومع الحفاوة الرسمية التي لقيها السيسي إلا أن الأصوات الإعلامية الحرة وضعته في حجمه الطبيعي، وواجهته بسجله الحافل في القمع والاستبداد، ولعل هذا كان سببا في تصريح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأن السيسي وجههم للتحول إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة، وهو اعتراف بأنهم دولة شمولية عسكرية متخلفة!

            ولم يجد السيسي ما يرد به على الإعلام، أو ما يستر به سوأته إلا التستر بمحاربة الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، الذين هم سبب تصدير الإرهاب إلى أوروبا على حد زعمه، وهو بذلك يقوي ظهر فرنسا ويدعم حربها على الإسلام، لاسيما وأن‏ رئيس الوزراء الفرنسي “‎جان كاستكس” أعلن خلال ندوة صحفية عن مشروع قانون يضم حوالي خمسين بندا لتعزيز مبادئ العلمانية ومواجهة التطرف الإسلاموي، والانفصالية الإسلامية.

            عمد إلى بعض الشركات المصرية التي استفادت من الحملة وقدمت البديل والمنتج المحلي، فاعتقل أصحابها

            ولا ينبغي أن نُغفل أمرا هاما يكمل ملامح الصورة، ويبرز ما تعمد إخفاءه ماكرون وضيفه، من تطابق وجهات نظرهم في ملف ليبيا ودعم اللواء المتمرد خليفة حفتر، وقضية شرق المتوسط وتعقيداتها المتشابكة، واتحاد موقفهم من الرئيس التركي طيب أردوغان الذي يرى السيسي مغتصبا للسلطة، وماكرون غرا يحتاج إلى فحص عقلي، ويمثل خطرا على المجتمع الفرنسي.

            لم يتوقف دعم السيسي لفرنسا ضد المقاطعة بما اشتراه من منتجاتها، بل عمد إلى بعض الشركات المصرية التي استفادت من الحملة وقدمت البديل والمنتج المحلي، فاعتقل أصحابها كما فعل مع صفوان ثابت صاحب شركة جهينة لمنتجات الألبان، وسيد السويركي صاحب معارض التوحيد والنور قبلة الطبقة المتوسطة، ووجه إليهما تهمة تمويل الإرهاب، مع أن الشعب المصري بكل مستوياته يدرك أن الرجلين لا علاقة لهما بأي نشاط سياسي ولا دخل لهما بمعارضة النظام.

            Share

            Related posts

            أغسطس 28, 2023

            فجر العادلي وقضيتها العادلة


            اقرأ المزيد
            أغسطس 17, 2023

            قراءة في ثالوث حميدتي وبازوم وراشد الغنوشي


            اقرأ المزيد
            أغسطس 10, 2023

            حول زيارتنا للرئيس أردوغان


            اقرأ المزيد
            • 0
              فجر العادلي وقضيتها العادلة
              أغسطس 28, 2023
            • 0
              قراءة في ثالوث حميدتي وبازوم وراشد الغنوشي
              أغسطس 17, 2023
            • 0
              حول زيارتنا للرئيس أردوغان
              أغسطس 10, 2023
            • 0
              مع جريمة السويد أصبحنا والحكام سواء
              يوليو 25, 2023
            • 0
              متى تعتذر فرنسا للأزهر الشريف؟
              يونيو 13, 2023

            © 2021 جميع الحقوق محفوظة لـ للشيخ محمد الصغير | تصميم وبرمجة Attractant
                      No results See all results
                      • No translations available for this page