logo-WEBlogo-WEBlogo-WEBlogo-WEB
  • الرئيسية
  • عن الشيخ
    • السيرة الذاتية
    • الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام ﷺ
  • برامج ودروس
    • تاريخ الأمة
    • تفسير الصغير
    • واقع الأمة
    • شروح هامة لكتب الأمة
    • عقيدة ودعوة
    • منوعات
  • المقالات
  • أخبار وفعاليات
  • اتصل بنا
✕
            No results See all results
            • Home
            • المقالات
            • عبد الناصر سلامة لسان الجماعة
            إثيوبيا في مواجهة طالبان
            يوليو 16, 2021
            هل المشكلة في راشد الغنوشي؟
            يوليو 31, 2021

            عبد الناصر سلامة لسان الجماعة

            يوليو 24, 2021
            Categories
            • المقالات
            Tags

            الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام – سابقا – إحدى أكبر وأقدم الصحف في مصر والعالم العربي، كتب مقالا مختصرا محكما عن كارثة السد الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل، ووضع يده على الجرح مطالبا بتنظيفه والتخلص من جراثيمه، إن كانت هناك نية للتعافي وحماية باقي البدن.

            قدم الكاتب في مقاله الحقيقة واضحة لكل من يحسن القراءة وعنده النية للاستيعاب والفهم، مبينا أن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل أضاعها اتفاق المبادئ الذي وقعه السيسي مع إثيوبيا في الخرطوم، وأن كل الأحداث الحالية هي نتيجة ومحصلة لهذه الجريمة التي اقترفها بقرار منفرد، ولذا طالبه بالتنحي عن الحكم، وتكفيرا عما جنته يداه، وإفساحا للمجال أمام قيادة جديدة تحاول تدارك الأمر قبل فوات الأوان، وقبل أن يصبح السد أمرا واقعا، وذكر في ثنايا مقاله أن هذه ليست الجريمة الوحيدة التي توجب التنحي والمحاكمة، وإنما هي أم الجرائم.

             

            والقصة المعروفة عن اعتقال الصحفي محمد منير حتى مات متأثرا بجنايتهم عليه وعدم مراعاة حالته الصحية، ونعيش الآن وقائع المأساة نفسها مع الفنان إيمان البحر درويش !!

            علقت على هذا المقال فور صدوره بأنه يمثلني، ويعبر عني، وعن المخاطر المحدقة بكل من يعيش على ضفاف النهر العظيم، وتمنيت لو وصل لكل مصري، وأكبرت شجاعة الكاتب الذي كتب بمداد العزة وسطر بقلم الحقيقة وهو يدرك تبعة ذلك، وعاقبة من يجابه السلطة العسكرية من داخل مصر، لكنها لحظة تاريخية في حياة الوطن والمواطن، والقاعدة الشرعية الأصولية تقول: “لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة” أي حاجة الناس إليه، وهو ما قام به عبدالناصر سلامة على أكمل وجه وأتم بيان، في الوقت الذي صمت فيه عامة دعاة الشرع، وأغلب أبناء الأصول، ومن دُفع منهم للكلام أخذ يلف ويدور، ويتحدث بالمقفول والمستور!!

            لكن لا ينتهي عجبي من طائفة من أهل الحق تملكتهم الريبة من كل شيء، وأصبح التشكيك هو قاعدة تعاملهم مع أي أحد، وكأن معرفة الحق والنطق به غدت حكرا عليهم ولا تخرج عن دائرتهم، ومع كل حادثة كمقال الأستاذ عبدالناصر سلامة ندخل في دوامة من التكهنات والاتهامات، بداية من التشكيك في نسبة الكلام أو الموقف إلى صاحبه، وإن ثبت دخلنا في قصة لعله تلميع لهذه الشخصية، أو تنفيس مقصود ومطلوب، وبعدها يأتي دور الحديث عن صراع الأجنحة ووقوف جهات معينة خلف الأكمة، ويتكرر هذا في كل مرة، دون أن يراجع أصحاب هذه النظريات أنفسهم أو يعيدوا حساباتهم، فقد تخطوا نظرية المؤامرة إلى خدمة المؤامرة والعمل لصالحها، وكان واجبا عليهم أن يعتذروا مثلا عن سوء ظنهم وتقديرهم لموقف المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الذي كشف الفساد المتراكم في الوزرات السيادية، وكتب ذلك في تقارير رسمية، ودفع ثمنا غاليا لذلك، فقد تم التنكيل به بعدها وسجنه في ظروف بالغة السوء والقسوة، والقصة المعروفة عن اعتقال الصحفي محمد منير حتى مات متأثرا بجنايتهم عليه وعدم مراعاة حالته الصحية، ونعيش الآن وقائع المأساة نفسها مع الفنان إيمان البحر درويش !!

            إذا كان ما قاله عبد الناصر سلامة كذبا فعلا فأخبرونا ما هي الحقيقة، واذكروا لنا الرواية الصحيحة؟

            عبد الناصر سلامة قال كلمته ومشى…. مشى في طريق يعلم أن نهايته مخوفة، وعواقبه غير مأمونة، وبدأ فعلا في دفع الثمن حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية ووجهت له تهمة إشاعة أخبار كاذبة.

            إذا كان ما قاله عبد الناصر سلامة كذبا فعلا فأخبرونا ما هي الحقيقة، واذكروا لنا الرواية الصحيحة؟

            لكن إعلام النظام دخل كالعادة في وصلة ردح وتخوين، ووصف عبد الناصر سلامة بالعميل، وكأنه هو من وقع على اتفاقية ضياع مياه النيل!

            اعتقلوا الصحفي عبدالناصر سلامة، وأفرجوا عن الصحفي جمال الجمل، وكأن النظام يخشى من اختلال حصة الصحفيين في صفوف المعتقلين، وفي النهاية هنيئا للجماعة الصحفية وجود هذه النماذج فيها، وهو دليل على قوتها وحيويتها وإن دب السوس في صفوفها، لكن تبقى الجماعة الصحفية أكثر التحاما وصدعا بالحق في القضايا المصيرية، من الجماعة ” الإسلامية” .

            Share

            Related posts

            أغسطس 28, 2023

            فجر العادلي وقضيتها العادلة


            اقرأ المزيد
            أغسطس 17, 2023

            قراءة في ثالوث حميدتي وبازوم وراشد الغنوشي


            اقرأ المزيد
            أغسطس 10, 2023

            حول زيارتنا للرئيس أردوغان


            اقرأ المزيد
            • 0
              فجر العادلي وقضيتها العادلة
              أغسطس 28, 2023
            • 0
              قراءة في ثالوث حميدتي وبازوم وراشد الغنوشي
              أغسطس 17, 2023
            • 0
              حول زيارتنا للرئيس أردوغان
              أغسطس 10, 2023
            • 0
              مع جريمة السويد أصبحنا والحكام سواء
              يوليو 25, 2023
            • 0
              متى تعتذر فرنسا للأزهر الشريف؟
              يونيو 13, 2023

            © 2021 جميع الحقوق محفوظة لـ للشيخ محمد الصغير | تصميم وبرمجة Attractant
                      No results See all results
                      • No translations available for this page