في 2021 نشر عدد من الرسامين الفرنسيين رسوما مسيئة للنبي ﷺ، ودافع عنها الرئيس الفرنسي ماكرون وحكومته، وهو ما أشعل غضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي، تداعى على إثر ذلك عدد كبير من العلماء لتأسيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، وأعلن عن تأسيس الهيئة في مؤتمر عُقد في مدينة اسطنبول بتاريخ 26 أكتوبر 2021 ، وتم اختيار فضيلة الشيخ محمد الصغير رئيسا للهيئة، وتم تشكيل أمانة عامة ومجلس للأمناء، مع عدد من اللجان الفنية والإدارية، وبرزت الهيئة في مواقف عديدة للدفاع عن رسول الله ﷺ،  وعن قضايا المسلمين في الهند وتركستان وأوروبا، وكان لها جهود كثيرة في قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ومعركة المصحف الشريف دفاعا ضد التعدي عليه بالحرق من قبل الكثير من المتطرفين في أوروبا.